هذه هي عدن التي طالما حاربوها منذ العام 2015 ورفضوا فكرة استقرارها تحت حجج وهمية وقصص كاذبة تتعلق بالسيادة والوطنية وهم بعيدون كل البعد عنها!
اليوم تحتضن الجميع وبحماية القوات المسلحة الجنوبية التي كان لها دور كبير في تحرير هذه المدينة من مليشيا الحوثي وبفضل الوقوف الصادق من قبل الأشقاء في الإمارات معنا رغم كل حملات الإساءة التي تعرضوا لها.
تذكروا أن أعمال الفوضى لمنع عودة مؤسسات الدولة بدأت قبل وجود الانتقالي ومع عودة حكومة خالد بحاح عندما تم استهداف فندق القصر ومقر الهلال الأحمر الإماراتي، وكان الهدف وقتها أن تظل عدن في فوضى مستمرة.
انتصرت عدن برجالها الصادقين رغم كل تلك المحاولات ورغم كل العنف والدم الذي سال في شوارعها، ورغم المعاناة التي دفعها الأهالي نتيجة استخدام ملف الخدمات كسلاح لتركيع أبنائها.
حفظ الله عدن ونسأل الله أن يعوض أهلها أمنا واستقرارا وعيشة كريمة عقب سنوات من التعب والمعاناة.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك