هاجس شخصي.. أن اليمن على الأرض تخضع لتجار أنتجتهم الحرب.
ولهذا سيكون انتزاع السلام أشد صعوبة من الحرب.
الساحل (الغربي) ليس هناك مصالح وتجارة أنتجتها الحرب، لهذا القرار سياسي وتم فتح الطرقات من جانب واحد بمجرد الرغبة عند صاحب القرار السياسي.
أما باقي المناطق حتى لو توفرت الرغبة عند السياسي سوف تنصدم بشبكة مصالح عميقة أنتجتها فترة الصراع.
لهذا من المهم أن تحظى مساعي العالم لإنهاء الصراع باليمن بحفاوة واجماع ونشاط نخبوي، ما لم سيتم نسيان الملف اليمني.
كل شخص لم يعد يعبر عن موقف سياسي إنما يدافع عن تجار حروب.
من المهم إعادة قراءة المشهد وما كنت مضطرا لقوله بالحرب أو الاصطفاف معه لأي حجة أو مبرر أو ما كنت ملزما بدفعه من تردي خدمات أو انعدام حقوق في الحرب لست ملزما بها مع مساعي السلام.
نحتاج ضميرا، وكل مواطن مسؤول، وأن الشعور بان كل شخص غير معني سيدفع الثمن.
شعورك أن مطار صنعاء لا يعنيك هو تعبير أن الحوبان لا تعنيك وأن الراتب لا يعنيك وأن الخدمات لا تعنيك وأن عودة مؤسسات الدولة لا تعنيك والكهرباء لا تعنيك.
وكذلك الشعور أن حصار تعز لا يعنيك هو بذات السياق كلها جملة واحدة لا تتجزأ.
لا يمكن أن تشتكي من مشكلة تخصك وتتجاهل باقي الشعب بالمثل باقي الشعب سيتجاهل مشكلتك.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك
