بعد حملة تحريض واسعه دشنها نشطاء ومسؤولون من تنظيم الإخوان ضد قوات دفاع شبوة وقوات العمالقة بحجة أن هذه القوات مدعومة من الإمارات، هجوم إرهابي، فجر اليوم الأربعاء، يستهدف تجمعا لقوات دفاع شبوة بالقرب من مدينة عتق ومصادر تتحدث عن 5 شهداء و8 جرحى في صفوف قوات دفاع شبوة.
من يمارس التحريض شريك في هذا القتل ومبرر له، والمؤسف أن بعض المحرضين محسوبون كمسؤولين كبار في الدولة ويتسلمون رواتب بالدولار وهم في الخارج.
عمليات الجماعات الإرهابية توقفت طوال سيطرة تنظيم الإخوان على شبوة وتعايشوا مع هذه الجماعة وأعادوا تواجدهم في كل المناطق، بل شكلوا فريقا واحدا لقتال القوات الجنوبية، وسلموا ثلاث مديريات لمليشيا الحوثي ولم يطلقوا عليها طلقة رصاص واحدة.
ولا ننسى أن عمليات الجماعات الإرهابية والتحريض تأتي بالتزامن مع انتشار قوات جنوبية في حقول النفط لأول مرة منذ 1994، وبالتزامن مع جهود تبذلها السلطات لإعادة تصدير النفط والحصول على إيرادات لتنمية المحافظة.
حفظ الله شبوة وأهلها وجنودها البواسل، ولعن الله القتلة والمحرضين والأدوات التي تهدف إلى بقاء شبوة رهينة لقوى الشر والفساد.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك