م. مسعود أحمد زين
كهرباء ومصفاة عدن ومتطلبات تأمين احتياجات المواطنين
6 ملايين دولار فقط تحتاجها مصفاة عدن لإكمال محطتها الكهربائية وعودة المصفاة للعمل لتكرير النفط المحلي وتأمين مشتقات الوقود للسوق ومحطات توليد الكهرباء دون أي أزمات.
و20 مليون دولار فقط تحتاجها محطة الرئيس هادي الكهربائية لإكمال جاهزيتها وإنتاج 264 ميجاوات لعدن، هي كافية مع أقل من 50 ميجاوات إضافية من محطات أخرى لتأمين 12 ساعة كهرباء يوميا للمواطنين على الأقل في هذا الصيف الحار.
و26 مليون دولار فقط مطلوبة لحل أزمة الكهرباء والمشتقات النفطية في عدن وباقي الجنوب، فكم سيحتاج الرئيس رشاد العليمي من الوقت لتأمين هذا المبلغ وحل المشكلة؟
مع العلم أن آخر دفعة من نفط حضرموت تم تصديرها قبل أيام بقيمة لا تقل عن مائتي مليون دولار.
ومع العلم منحة البنك الدولي لليمن من وحدات السحب لمواجهة المصاعب الاقتصادية بعد كرونا هي تقريبا 650 مليون دولار لم تسحب حتى الان.
ومع العلم أن باقي الوديعة السعودية السابقة تم التوقيع على استلامها قبل أسابيع بمبلغ 180 مليون دولار تقريبا.
ومع العلم أن ميناء عدن للحاويات فقط يستقبل ما يقرب من 30 ألف حاوية شهريا يكفي تأمين ألف دولار فقط من جمارك وضرائب كل حاوية لتأمين 30 مليون دولار شهريا.
ومع العلم أن هناك الكثير والكثير من موارد الدولة الأخرى كافية لإيجاد حلول سريعة في الحدود المعقولة للكهرباء والخدمات الأخرى في عدن وبقية المحافظات.
فكم سيحتاج ضمير القيادة السياسية من الوقت حتى يستعيد الحياة... أم أن الضمائر قد ماتت وشبعت موت؟!
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك