يا أهل اليمن إبْرِدوا لكم من الهِدَار في قصص التاريخ (السقيفة والجَمَل وكربلاء.. وأخواتها مما قبلها وبعدها)، واتركوا (الحسين ويزيد وعلي ومعاوية وعَمرو وعُمر وعبيد وزيد ومِسْعِد ومِسْعِدة) فقد صاروا بين يدي ربهم، وهو من يقضي فيهم بالحق. و{تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
والتفتوا إلى بناء ذواتكم بالأخلاق الحميدة والمعارف العَمَلية المفيدة وكل ما يمكنكم من الإنتاج والعيش الكريم.
فمَن قبلنا خاضوا في مستنقع قصص التاريخ مئات السنين والَّفوا آلاف الكتب، ولم يخرجوا بنتيجة تُرضي الجميع.
خذوها من مجرب قضى زهرة عمره في تتبع أخبار التاريخ وصراعات السابقين فوجد أنها مجرد قصص؛ إما يؤلفها كلٌ حسب هواه، أو ينظر إليها من الزاوية التي يريد.
وهو ما نكرره اليوم كذلك وبنفس الأسلوب.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك