في الفكر السياسي وفي العلم العسكري وفي بناء الدولة وهيئاتها فإن رئيس الدولة ملكا أو سلطانا أو أميرا أو رئيس جمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وهو الذي يتخذ قرار الحرب والسلم ويعين ويعزل كبار قادة القوات المسلحة.
وفي التمهيد لقرار الحرب يعلن التعبئة العامة وفي إعلان قرار السلم يعلن قرار إيقاف الحرب.
وما دام القائد الأعلى الذي يعين ويعزل فإن التمرد على قراره خيانة وخيانة عظمى، لأن المبدأ الأساسي في تنظيم الجيش هو الانضباط ومن غيره الفوضى.
لا يستقيم الجيش إلا على الانضباط والضبط والربط والالتزام بالتسلسل القيادي.
الجيش لا يحتمل الفوضى ولا سبيل لأي نصر بغيرها.
وفي الحروب لا مكان إلا لسلطة رجل واحد.
الرئيس.. القائد الأعلى.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك