زعلانين على تصرف فردي بحرق علم اليمن الذي لم يعد مقبولا في الجنوب أصلاً.
وفي نفس الوقت يشنون حملة تشويه وإساءة لرموز الشرعية المعترف بها دولياً ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي ونوابه.
والحملة موجهة وتقف خلفها قنوات فضائية وناشطون ومسؤولون ورجال دين وليست فردية.
وقبل ذلك أسقطوا النظام بكل رموزه وأحرقوهم في المسجد ووقت صلاة الجمعة وبيوم حرام.
بالله عليكم هؤلاء شياطين ولا بشر؟!
عن إخوان اليمن أتحدث.
* * *
"الإخوان" يدركون أكثر من غيرهم أن هناك توافقا بتأجيل فك الارتباط حتى الانتصار على الحوثي أو الدخول في مفاوضات شاملة للحل النهائي.
لكنهم مصرون على المتاجرة بالوحدة كلما خسروا معاركهم ونفوذهم جنوباً.
عودة التحريض والفتاوى لن تحشد الشمال لقتال الجنوب مجدداً وكل الظروف تغيرت..
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك