طرفة سمعتها قبل مدة طويلة، وعادها كانت أوضاع الناس طيبة، عن شخص حريص جدا، اشترى في أول يوم برمضان من الجزار قطعة لحم، وروح البيت وعمل عليها مرق.
ولما استوت المرق أخرجها وعمل عليها شربة.
وبعد أن استوت الشربة، أخرجها وعمل عليها كبسة رز.
وبعد أن استوت الكبسة أخرجها ورجعها الثلاجة لاستخدامها في اليوم الثاني وهكذا لما العيد.
هذه الطرفة ذكرتني بوضعنا في الجامعات المحلية، اجمع لنفسك ورقتين واعمل منها رسالة ماجستير، وبعدها غير العنوان قليل واعمل منها رسالة دكتوراة، وبعدها أعمل منها عدة عناوين لبحوث الترقية.
وهكذا اجلس اعجن في الورقتين التي معك، مثل صاحب اللحمة، لما تصبح بروفيسور.
مع الاحترام والتقدير لكثير من الكفاءات والهامات العلمية التي تضمها الجامعات في مختلف التخصصات.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك