عيد 26 سبتمبر يقترب ولم يبق سوى أسبوع.
كنا نريده كل عام عيد وقد انتصرنا في معركة استعادة الجمهورية لنجعله عيدين، ولكن للأسف من يقودون البلد والمقاومة والدولة الوطنية الشرعية ليسوا بحجم ذلك التحدى، وإن تأخرنا قليلاً لا يعني تخلينا عن الهدف، ولكن استعادته مسألة وقت ومصير وجودي لشعبنا.
لذا وفي مناسبة العيد الوطني 26 سبتمبر يجب على شعبنا من الآن الاستعداد والعمل لإحياء هذا اليوم، ويجب أن يكون مختلفاً.
أشعلوا النيران في كل قم جبالنا، أطلقوا الألعاب النارية البسيطة بقدر الإمكان، هنئوا بعض في كل مكان، اجعلوها يومنا الخاص ضد المحتل الأجنبي الهاشمي في صنعاء.
وبالمناسبة ليست هذه مبادرتي، فمنذ أيام تلقيت عشرات الرسائل من أصدقاء وزملاء وحتى ضباط بالأمن والجيش في صنعاء يدعوننا جميعا للدعوة إلى إحياء هذا اليوم وعلينا جميعا تلبية النداء الوطني.
بالنسبة للتيار القومي اليمني (الأقيال والعباهلة) وهم الحامل الموضوعي المفترض للمشروع الوطني فدورهم في هذا العيد يجب أن يكون استثنائيًا بالدعوة وقيادة الاحتفالات في كل مكان على الأرض.
أما الإصلاحيون فواجبهم (إن كان لا يزال لديهم اهتمام) أن يلعقوا جراحهم في شبوة، وأن ينخرطوا بشكل وطني شريف في التعبئة والتحشيد للمناسبة، وهذا أفضل ما يجيدونه.
لننسَ للحظة خلافاتنا الصغيرة، ولنحتفل غصباً عن المحتل الهاشمي المتمسيد بعيدنا الوطني.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك