هل هناك جهات تتبع الشرعية أو القوى المنخرطة ضمن تشكيلة المجلس الرئاسي دوائر/ أجهزة /مستشارين تُسند لهم مهام مراقبة ودراسة وتحليل الوضع الأمني وحالة المزاج الشعبي وموجة الغليان الشعبية المتصاعدة في مناطق سيطرة الحوثي خلال الفترات الأخيرة، والبناء عليها لإعداد التوصيات الفاعلة بما يمكن اتخاذه من برامج وخطط في هذا الاتجاه.
نتحدث هنا عن دور قيادات يفترض أنه مناط بهم مهام تاريخية في لحظة وطنية مصيرية لاستعادة الجمهورية، وإنقاذ الوطن بأي ثمن كان!!
فهل يُدرك هؤلاء مهامهم وما يجب عليهم؟
أم أنهم يسامرون الشاشات ويجالسون دوائر الزباجين وعلمي علمك فيما الوطن في مهب الريح!؟
هل أنتم جاهزون للتعامل مع أي تطورات؟
وماذا أعددتم لسيناريوهات كهذه؟
قد تجدون أنفسكم أمام سيناريو وتوقيت مُميز ويمثل بحد ذاته توقيت النصر الناجز، فهل لديكم دراسات وتنبؤات بالسيناريوهات التي يمكن أن تتمخض عن الحالة الراهنة؟
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك