بشير عثمان
الحوثي من تجارة الدين إلى احتكار "النبي" لفرض الهيمنة والوصاية
يحاول الحوثي احتكار النبي لفرض هيمنته ووصايته على مجتمع القبائل في الشمال، ومن ثم استغلالهم مادياً.
أتى ذلك بنتائج عكسية، فقد امتدت الكراهية للهاشمي في المجتمع اليمني إلى التعبير بشكل واضح عن كراهية النبي ذاته في عيد النبوة.
عموماً، سرقة جيب اليمني بهكذا حيل دينية أبعدته عن النبوة والله، وعملياً لم تعد تنطلي عليه الخدع الهاشمية الدينية، لقد كشفت له الكثير من الحقائق، والتي حولت حياته من تعاسة إلى قتامة مطلقة.
وبرأيي موضوع كراهية النبي سوف يقلق كل الجماعات الدينية في اليمن، وكل المستفيدين من تجارة الدين.!
* * *
إن كان أهل صنعاء أجبروا على الخروج في هذا الحشد "الإمامي" فنحن معهم حتى النهاية، وحتى تحريرهم بمعنى أدق.
أما إن كانوا خرجوا طواعية فصدقونا لا يستحقون أن نكون معهم في وطن واحد، والأفضل أن نتمنى لهم أمنيات طيبة لإقامة "دولة الهضبة الزيدية" في ظل" الحكم الهاشمي".
بمعنى آخر لنفكر بأنفسنا كما يفكرون فقط.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك