وسط دعوات أوروبية لمقاطعة بطولة كأس العالم ونقد الصحافة الغربية للبطولة وللفيفا التي منحت البطولة لمشيخة قطر، كانت النيويورك تايمز، الصحيفة العالمية الأهم قد تناولت هذه البطولة ووضعها الأخلاقي.
وصفتها بأنها البطولة الغريبة، ابتداء من تغيير موعدها من الصيف إلى الشتاء ورغم أن التغيير قد حدث بقوة المال والرشوات للفيفا إلا أن درجات الحرارة لا تزال مرتفعة.
سخرت الصحيفة من رئيس الفيفا الحالي والذي طالب أن يوجه النقد له وليس لقطر (واضح أنه تلقى رشوة لما يقوله).
لمحت الصحيفة إلى فساد قطر المالي ومحاولة استغلال البطولة لتلميع نفسها.
ثم أشارت إلى المليار الذين يتابعون البطولة عادة إلى أنهم يتابعونها حباً في الرياضة وليس في قطر.
ثم ذهبت الصحيفة أبعد من ذلك واليكم جزءا من ذلك:
“كان عليهم بشكل أساسي إعادة بناء بلد بأكمله في غضون 12 عاما لاستضافة هذا الحدث الذي استمر شهرا واحدا.
لقد جمعوا مئات الآلاف من العمال الأجانب، وخاصة عمال جنوب آسيا، للقيام بهذا البناء.
توفي الآلاف من هؤلاء العمال في قطر منذ عام 2010، وهو العام الذي فازت فيه البلاد بحقوق الاستضافة، وفقا لجماعات حقوق الإنسان.
أصيب الكثيرون ببناء أو تجديد هذه الملاعب الثمانية المكيفة، والتي لن تستخدمها قطر كثيرا بعد كأس العالم.
لقد كان تصادما بين بعض أفقر الناس في العالم وطموح بعض أغنى الناس في العالم.
يخضع سجل حقوق الإنسان في البلاد للتدقيق بما يتجاوز وفيات العمال.
أحد الجوانب الرئيسية لذلك هو تجريم قطر للمثلية الجنسية.
من المفترض أن يكون كأس العالم هذا المهرجان مفتوحا للجميع. كيف هذا المربع مع بلد سيسجنك لكونك مثلي الجنس.
رد رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، على الغضب أمس، واصفا إياه بأنه "نفاق" من الدول الأوروبية.
طلب من المعجبين انتقاده بدلا من قطر.”
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك