في كل المراحل كانت إلى جوار اليمن.
كادت ميليشيات الحوثي تسيطر على كامل البلاد، فحضرت الإمارات مساندة عسكرياً.
ولها يحسب تغير المشهد العسكري بشكل كامل غداة انطلاق العمليات العسكرية ضد ميليشيات الحوثي.
كان الجندي الإماراتي إلى جوار شقيقه اليمني يواجه في الميدان، ميليشيات الحوثي، من عدن إلى صرواح مروراً بمأرب وشبوة وأبين، وغرباً وصولاً إلى أبواب مدينة الحديدة.
وفي كل جبهة عسكرية حضرت الإمارات، أنجزت، وفيها تكبدت ميليشيات الحوثي هزيمة مذلة وقاسية.
وفي الأثناء سلسلة مشاريع تشيد في مختلف المحافظات المحررة، مشروع توليد كهرباء بالطاقة الشمسية للعاصمة عدن، وأخرى لمدينة المخا، ومستشفى الثاني من ديسمبر وطريق الكدحة -البيرين ومطار المخا الدولي، كلها مشاريع أنجزت بتمويل إماراتي، ودعم أكثر من 13 مستشفى بكافة المعدات والمستلزمات الطبية في شبوة، وإنشاء سد حسان في محافظة أبين بتكلفة تبلغ مئة مليون دولار، إلى جانب مليار دولار وديعة للبنك المركزي اليمني.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك