جريمة مليشيات الحوثي الإرهابية اليوم (الأحد) في مديرية الصلو بريف تعز الجنوبي كفيلة بإيقاظ ضمائر خمسة ملايين مدني في المدينة.
طفل يبلغ من العمر عشرة أعوام كان ماراً بجوار نقطة للمليشيات الحوثية في طريقه لرعي الأغنام فقتلته عناصر ميليشيات الحوثي بدم بادر ومن مسافة صفر.
الطفل يدعى حمد أمين الصلوي وهو يتيم ووحيد أمه التي تعوله واثنتين من بناتها.
أطلقت العناصر الإرهابية التي تجردت من كل ضمير إنساني الرصاص على رأس الطفل وأردته قتيل على الفور.
الصورة بشعة للطفل وهو مرمي مضرج بدمه في الطريق. معايير هذا الموقع لا تسمح بنشرها، لشدة البشاعة.
هذه المدينة يجب أن تلملم شتاتها وتنهض، أن تناضل.
وهذه الجريمة لا يجب السكوت عنها، أو حلها حتى بإلقاء القبض على الجناة، إنما بتحريرها كاملة.
هذا الإرهاب لا يمثل العنصر الحوثي وحده إنما هو جزء متأصل في العقيدة الحوثية الإرهابية.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك