نرى الأعراض المختلفة للداء المُميت اللعين الذي ينهش كياننا الوطني من داخله.
نراها كل يوم وكل لحظة، في العبارات والممارسات، في الأذهان والأعيان.
لكن -وا أسفاه- لا يحق لنا تسميتها كلها بأسمائها!
وجه واحد من الوجوه الكثيرة لهذا الداء هو ما نتحدث عنه صراحةً ونسمِّيه باسمه، مع ما في ذلك من المخاطرة والعنَتْ.
أما بقية وجوه المرض، فلا يتجاوز المرء في حديثه عنها التلميح، تأدباً وكياسة، على أمل أن يلتفت كل مريض إلى مرضه بنفسه.
سنوات وسنوات، ولا شيء يدل على أنه سيفعل!
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك