نبيهة سعيد
أبناء شيوخ الجماعات الإسلامية ومواكبة "العولمة"
"الداعية المصري عمرو خالد يحتفل بتخرج ابنه من جامعة بريطانية وليس من الأزهر"!
أحلى تعبير "تاجر الصنف لا يتعاطاه"..
من صنع هؤلاء المدلسين هم من يتحكمون بالمشهد وبكل مفاصل الأمور..
أطلقوهم وفتحوا لهم الأبواب على مصراعيها وفي ظل انتشار الجهل وغياب الوعي حتى بين المتعلمين وكذلك انتشار التدين السطحي الاستعراضي الزائف غير العقلاني أفسدوا الناس باسم الدين وسطحوا عقولهم وغيبوهم عن الواقع.
كبار شيوخ الجماعات الإسلامية وكبار من يصفون أنفسهم بالدعاة من الشقين "الشيعي، السني" يدرسون أولادهم في جامعات أمريكا وأروبا ويخدعون الناس وبالذات الشباب بالترهات، بل ويسوقونهم إلى المحارق بحجة الدفاع عن الدين والحقيقة المغيبة هو دفاع عن مصالح دنيوية ضيقة قذرة تلبس ثوب الدين من أجل خداع قطيع واسع تسيره العاطفة والانفعالات الهوجاء وليسَ العقل والمنطق.
*من صفحة الكاتبة على الفيسبوك
