لم يعد "القاعدة" إلى عدن حتى بعد أن تعاون مع الحوثي على اغتيال "أبو اليمامة".
ولن يعود إلى مودية حتى وإن استخدم سلاحاً بدعم إيراني في شبوة وقتل عبداللطيف السيد في أبين.
القادة يصنعون أقدار شعوبهم، ويرحلون..
وهذا ما فعله القائدان الجنوبيان، وهما يلاحقان أوكار الإرهاب في عدن والمكلا وشبوة وأبين، مع عشرات ومئات من رجالهما وقياداتهما.
المعارك الوطنية بمآلاتها لا بحجم التضحيات فيها.