قبائل أبين قبل أيام خرجت ببيانات ترفض الإرهاب وتتبرأ ممن التحق من أبنائها بهذه التنظيمات الإرهابية.
وكان موقفا مشرفا، وواجبا وطنيا يتخذونه لمكافحة الإرهاب والحفاظ على السلم الاجتماعي.
يوم أمس تفاجأنا بنشر بيان يدعي أنه لقبيلة معروفة، يستنكر اعتقال واحد من أبنائها المشبوهين بالانتماء للقاعدة، وكذلك عليه قضايا جنائية!
القبائل لا تتحمل وزر ما يفعله أحد أبنائها من إرهاب ولكن محاولة تغطية أي قبيلة على ابنهم الإرهابي أو المجرم يجعل المسؤولية على الجميع.
وهناك أحاديث نبوية وقوانين متعارف عليها تجرم أي طرف أو فئة أو قبيلة تأوي محدثا.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك