يحكمون على حياتك بالإعدام حين يصادرون مرتبك ولقمة عيشك وهم يعيشون حياة البذخ والترف.
حياتهم فارهة في ظل ممدود وماء مسكوب، يتمتعون بما لذ وطاب من مأكل ومشرب ومنكح، ينكحون ما طاب لهم من النساء مثنى وثلاث ورباع، وعليك فقط ان تسبّح بحمدهم وتصلي وتسلم عليهم، وتحمد الله وتشكره انهم لم يقرحوا رأسك..!
وعندما يرتفع صوتك للمطالبة بحقك البديهي مرتبك وسيلة معيشتك، يسلطوا عليك كلابهم وخنازيرهم تخوّنك وتنعتك بالعمالة والارتزاق وخدمة اجندة "العدوان"، وانت الجائع المفقر المنكوب بسلطانهم الغشوم.
نعيش وسط كوميديا سوداء، انها دراما اللا معقول.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك