المشهد الحالي يُظهر العجز الفاضح ل"الشرعية" وغيابها عن التأثير في مجريات الأحداث وانعدام رؤيتها وعدم وجود بدائل (عدا النواح والصراخ).
والسبب هو أنها بلا قيادة ناضجة تدرك المصلحة الوطنية الجامعة، بل منهمكة في تأمين مصاريفها ورحلاتها وبياناتها الرثة..!
والأمر لله من قبل ومن بعد.
* * *
انخراط أفراد أسر المسؤولين في اي بلد في أي نشاط عام يعرضهم للنقد والتشكيك إلا في اليمن فتجد من يتسابق لمشاركتهم وتبرير نشاطاتهم المتلحفة أحيانا غطاء الأعمال الخيرية الممولة من المنظمات الخارجية.
وأعمالهم التجارية لا تتوقف، بل تتوسع ويزدادون مباهاة بنفوذهم لتمريرها..!
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك