يوم "21 سبتمبر" يوقدون شعلة "ثورة السلالة"، يوم "26 سبتمبر" يوقدون "شعلة الثورة" التي ذبحتها "القبيلة" تحت مظلة وحماية "السلالة".
* * *
الثورات تستعيد شبابها عندما تحقق أهدافها على الواقع وتستجيب للمستجدات والمتغيرات ولا تبقى جامدة عالقة في الماضي غير ذلك مجرد شعارات زائفة تعزون بها أنفسكم هروبا من مواجهة مرارة الواقع.
* * *
حالة التوجس والخيبة والخلاف والتنافر والغدر وعدم الثقة التي تحكم العلاقة بين اليمنيين أدخلت اليمن تحت الوصاية وبمباركة أممية حتى بلوغ اليمنيين سن الرشد.
وهذه الوصاية ليست أمراً طارئاً على اليمن أو وليدة الأحداث الراهنة، بل سارية المفعول منذ عقود عبر وكلائهم المحليين فقط الأمر تطور وأصبح على الملأ وبمباركة أممية.
حقيقة لا يتقبلها العقل اليمني المهووس بالشعارات المنفصلة عن الواقع والتي يلجأ إليها دائماً يُعزي بها نفسه هروباً من مواجهة استحقاقات واقعه البائس.
نعم.. الهروب ثم الهروب والاختباء خلف شعارات زائفة لا تنتمي إلى الواقع من أجل إخفاء عجز مزمن إلى أن تفاقمت المعضلة وتوسعت.
كم أحرق الجهل والانتهازية والنفاق والتدليس والهروب المستمر والعنجهية الفارغة من تاريخ وكم على محرابهم انهارت أمم؟!
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتبة على صفحته في الفيسبوك