في 1980م كان مجدي الدقاق يعمل في صحيفة الثورة اليمنية.
وصادف أثناء عمله وصول أستاذه، الأستاذ الدكتور محمد أنيس (1921 – 1986م) مؤرخ معروف ليدرس بقسم التاريخ كلية الآداب جامعة صنعاء.
ففرح بأستاذه وتنقلا بين عبق التاريخ في صنعاء.
وسافر الدكتور محمد أنيس إلى الإمارات في مهمة بحثية، وصادف التقاءه بأحد طلابه هناك وهو الدكتور محمد مرسي عبدالله، رئيس مركز الدراسات والوثائق بالإمارات، فأهدى أستاذه وثائق مهمة تكشف عن أمين الريحاني وأنه لم يكن إلا جاسوس خطير، وبخط يده قدم الكثير من التقارير المهمة.
رجع الدكتور محمد أنيس والدنيا لا تسعه لأنها ستحدث ثورة وردة فعل وووو....الخ.
وفرح تلميذه (مجدي الدقاق) بهذا الكنز واتفقا على نشر ذلك في الملحق الأسبوعي بالثورة ونشرت.
فجأة..... ولا (كلمة) ولا (ردة فعل)...!!
صمت الدكتور ورمى بالوثائق في يد تلميذه وليعود لوطنه وكاد الموت يعتصره.
ونشرها فيما بعد مجدي الدقاق في مجلة الهلال فبراير 2006م.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
