لوحة تحمل بيانات مشروع حجر الأساس لمياه تعز الذي تنتظره المدينة منذ أكثر من ثلاثة عقود اعتدى عليها الجمعة، رهط من التجمع اليمني للإفساد الممنهج.
تجلى الخبث في أبشع صورة له بقطع الكلمات التي تحمل كلمة مياه أو المياه من على اللوحة وأبقوا جزءا من اللوحة ملقاة على رصيف الشارع.
إدارة أمن تعز ملزمة بالتحقيق في هكذا عمل بربري وتخريبي، وتستطيع إذا ما أرادت معرفة الجناة فالشارع لا يخلو من كاميرات المراقبة.
إدارة تعز ملزمة بالقبض على الجناة، لأن الأمر ليس مجرد تخريب لوحة مشروع وإنما السلوك إجرامي ويسحب نفسه على أمور كثيرة منها بث وتدجين وتوسيع فجوات الكراهية والبربرية من الفاعلين والذين يقفون خلفهم وفيه رسالة إلى استعدادهم لممارسة الإجرام ليس ضد العميد طارق (صالح) عضو مجلس (القيادة) الرئاسي، بل وكل من يسعى لعمل وتقديم الخير لمجرد أنه يبارك المشروع الذي دشن لتوفير مياه الشرب لتعز وأي مشروع آخر قد يأتي لتعز لمجرد أن وراءه طارق أو الإمارات؟!!
من حقهم أن يختلفوا مع طارق أو يسبوا الإمارات العربية المتحدة، لكن الذي ليس من حقهم هو أن يخربوا شيئا فيه مصلحة لتعز أيا يكن الذي يسعى لتحقيقها ويدعمها.
يا هؤلاء كونوا كبارا ولو لمرة واحدة تكفي.
دعوا المشروع يسير إلى غايته لأنكم لو كنتم تريدون الخير للمدينة لكنتم قد أنجزتم هذا المشروع منذ الساعة التي سيطرتم بها على كل شيء في مدينة تعز كالجيش والأمن ومراكزها الحكومية الشديدة الحساسية، وسيطرتم على تجارتها، وأحلتمونها إلى مهرجانات موت وولائم رعب وخوف وقتل وإرهاب.
أي مشروع سيأتي إلى تعز وفيه خير لها ولسكانها كونوا عوامل مساعدة لنجاحه لا أدوات مخربة ومدمرة لفشله.
مشروع مياه "طالوق" مشروع متكامل ليس فقط حفر بئر مياه ارتوازي، وإنما هو مشروع متكامل يتمثل بإعادة شبكة توزيع المياه التي ذحلت وانتهت مواسير مياهها طيلة العقود الثلاثة الماضية، فلا تقفوا أيها الخبثاء في طريق استمرار عملية تنفيذ المشروع التي ابتدأت منذ ثلاثة أشهر.
على إدارة أمن تعز ألا تتغاضى عن هذا العمل البربري الذي سيسحب نفسه على أفعال كثيرة بشعة وإجرامية لا يستبعد أن تتكرر من قبل الذين قاموا بتخريب اللوحة ومن يدعمونهم من الوراء.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
