عاد احنا إلى اليوم نمشي في الطريق التي سفلتها علي عبدالله صالح.
وعاد احنا ندرس لليوم في المدارس والجامعات اللي بنيت في عهد علي عبدالله صالح.
وعاد احنا نلابج لليوم على الرواتب التي كنا نستلمها دايركت نهاية كل شهر مع الإضافي والعلاوات في أيام علي عبدالله صالح واحنا داغزين ريش.
وعاد الرجال ما له غير سبع سنين من حين مات.
وعاد شوية المغفلين الذي ما ظهر لنا منهم أي خير من يوم سار علينا صالح؛ زاعلين مننا قوي ليش نتذكره وليش نترحم عليه! ويشتونا ننساه ونجلس نبكي لهم على عهد الخلفاء الراشدين الذي ما نعرفهم ولا عايشناهم اصلا وما واحد فيهم عمل لنا شيء في هذي البلاد من أساسه.
مله ابوها الزرة يا منعاه.
الجحود عيب ومش مليح ويدي الدبح والضيق.
وهذي ذكرى وفاة آخر رئيس في الكرتون، وما شيقع شيء لو تذكرنا محاسن موتانا وإلا ما قلتي يا"لول"؟
- ما شاقول غير الله يرحمه ويحسن إليه ويخارجك من هذي الليلة الدبور.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك