ذكر المرتضى الزبيدي في (تاج العروس) وقبله الفيروز آبادي في (القاموس) ما يلي:
"واللُّحُوح، بالضّمّ) لُغَة عَربيّةٌ لَا مُوَلَّدة على مَا زَعمَه شيخُنَا، وَكَونه بالضّمّ هُوَ الصَّوَاب، والمسموع من أَفواهِ الثِّقَات خَلَفاً عَن سَلَفٍ، وَلَا نظَرَ فِيهِ كَمَا ذَهب إِليه شيخُنا: (شِبْهُ خُبْزِ القَطائِف) لَا عَيْنُه كَمَا ظنّه شَيخنَا، وجَعَلَ لفْظ شبْه مستدرَكاً، (يُؤكَلُ باللَّبَن) غَالِبا، وَقد يُؤكل مَثرُوداً فِي مَرَقِ اللَّحْم نادِراً، (ويُعْمَل باليَمَنِ)، وَهُوَ غالبُ طَعام أَهلِ تِهَامَةَ، حتّى لَا يُعرَف فِي غيرِه من الْبِلَاد".
وفي (فلك القاموس) للعلامة اليمني عبد القادر بن أحمد بن عبد القادر بن الناصر الكَوْكَبَاني الشافعي (المتوفى: 1207هـ يقول منتقدا المرتضى الزبيدي في (تاج العروس) "إنه تفرد بِمَا لم نقف فِي كتب الْأَئِمَّة الْمُعْتَبرَة عَلَيْهِ مَعَ كَثْرَة الْبَحْث عَنهُ كَقَوْلِه اللحوح بِالضَّمِّ مَا يشبه خبز القطائف يُؤْكَل بِاللَّبنِ يعْمل بِالْيمن".
وفي (معجم متن اللغة) للعلامة أحمد رضا "شبه خبز القطائف، وليس به، يؤكل باللبن غالبًا، وقد يؤكل مثرودًا في سرق اللحم نادرًا يعمل بالسمن وهو طعام أهل تهامة".
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك