خالد بقلان
العرادة في صراع الدولة والقبيلة والحزب
التسعيرة الجديدة 7 آلاف ريال هي نفسها الثلاثة والخمسمائة ريال قديم.
يجب أن تكون مأرب جزءاً من منظومة الشرعية ويقوم العرادة بتعميم التسعيرة الجديدة ويلغي الوايتات المعتمدة للمشايخ من قبل حزب الإصلاح ويلغي القواطر المعتمدة لما يسمى مجالس المقاومة التي هي مجالس وهمية تابعة للإصلاح.
ويثبت انه رجل دولة ويعمل على دمج القبيلة المأربية في إطار الدولة من خلال وجودها في مؤسستي الأمن وحماية الطرق والجيش.
ما لم فإنه سوف يخسر منصبه ومأرب والقبيلة معاً..
وإن ربح الحزب أو التنظيم فإنه سيجد أن العيش في أنقرة مذل..!
هي رسالة أخيرة إما أن تقوم بدورك كرجل دولة أو أنت الخسران.!
لأن دفع القبيلة واستخدامها لرفض تسعيرة ليس لأن الهم هو المواطن ولكن لأن ذلك دفاع عن المصالح والامتيازات من أجل تعزيز السوق السوداء والتهريب الذي ينعكس على نضوب وتجفيف النقد الأجنبي من مناطق الشرعية وخروجه للاستثمار..!
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك