سامي نعمان
مراهق مران يمضي في مهمته الموكلة من إيران
المروحيات الأميركية قتلت 10 يمنيين زجت بهم ميليشيات الحوثي الإيرانية العنصرية للقرصنة على سفينة ميرسك الدنماركية.
غلام إيران في الضاحية الجنوبية قال إنه تلقى تهديدات من أن أي تحرك ضد إسرائيل سيدفع ثمنه ليس فقط هو لكن سيكون الرد على طهران.. وبالتالي أحالوا المغامرة على غلامهم المراهق الذي دستوره المثل القائل "الحجر من القاع والدم من راس اليمني".
وبعد رد حسن نصر الله ذاك أوكلت المهمة لمراهق مران الارهابي عبدالملك الحوثي.
وجدها فرصة لمناطحة القوى العالمية واستعراض حقيقة يقاتل إسرائيل وأمريكا.
مرتزقة وعبيد وغلمان ايران يضحون بدماء العرب اما دماء أسيادهم ومصالحهم فهي في حدقات أعينهم.
سيبعث الحوثي وكبار قيادات عصابته الارهابية اليمنيين للموت في البحر ويستدعي من يقتلهم مجددا إلى البر فيما يخوض إخوانه وأصهاره وأقاربه وأقارب كبار قيادات عصابته معارك من نوع آخر في صنعاء لنهب أموال وممتلكات التجار وأراضي المواطنين ونهب ممتلكات الخصوم لتأسيس إمبراطوريات مالية وصناعة مستقبل مزدهر لأطفالهم.
فيما البلاد تتلمس طريقها نحو سلام او محاولة سلام هي الأخرى كذبة طالما الحوثي طرف فيها.
الحوثي اليوم استباح دماء اليمنيين في عرض البحر كقطاع طرق يحاول ان يصبغهم بصبغة مختلفة باسم الدفاع عن غزة.
بالامس كان (أتباع) العربيد عبدالملك الحوثي يعدمون يمنيا اعزل في سوق البحر "الشيشة" بمديرية ماوية شرق تعز.. شاب يخدم معهم في احد اقسام الشرطة في الحوبان ويعول اسرته من بيع القات.
قتلوه في مشهد موثق نشرته سابقا ربما لم تفعله اسرائيل ولن تفعله بحق ابناء جلدتها بين أن اجرامها الفاحش هو بحق الفلسطينيين من تعتبرهم أعداء.
الحوثي يجرم بحق أبناء جلدته.
الحوثي يمضي في مهمة واحدة هي موكلة من إيران:
قتل اليمنيين العرب في أي معركة كانت.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
