أحمد سيف حاشد

أحمد سيف حاشد

تابعنى على

النهاية التي تقترب

Tuesday 02 January 2024 الساعة 04:25 pm

هناك فرق بين أن تصنع خصوماً ومعارضين أشداء..

وأن تصنع كراهية لك في نفوس الناس.

ما يحدث هو مساهمة في صناعة هذه الكراهية التي باتت تفوق الاحتمال، وقد صارت تتراكم وتحتقن وتنتشر كالسرطان.

أقول هذا إن كنت لا تعلم، وفي الوقت الذي تظنه أوج مجدك.

الكراهية باتت تغل في النفوس وتكبر على نحو غير مسبوق، ومن لا يعرفها وهو منتصر سيعرفها حتما بعد هزيمة، ولكن بكلفة فادحة تفوق تصورك.

عليك أن تتخيل الهزيمة وكلفتها من الآن، اما تراجع ليطول عمر عهدك، أو تمضي فيما أنت فيه، وعليك الأن وليس غدا أن تسأل نفسك:

من هو هذا المنتصر دوما والمعصوم من الهزيمة، والنهاية التي تقترب؟! 

المسألة مسألة وقت إن قررت المضي والمكابرة..

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك