حاول الحوثيون إيجاد أي تهمة ضد القاضي عبدالوهاب قطران. لم يستطيعوا تلفيق أي تهمة.
حاولوا مع تهمة "مساندة العدوان"، ولم يفلحوا، لأنه موقفه من الحرب معروف.
بحثوا عن كل أنواع التهم من فساد أو طباعة عمله مزورة، وحيازة ممنوعات.
وجدوا أن سجله أنظف من وجوههم الكالحة، وحاشا لله أن نقارن سجل قاضٍ نزيه بوجوه تجار الحشيش.
المهم، عندما لم يجدوا تهمة يمكن أن تثبت عليه، جلبوا معهم صناديق خمور، ثم قاموا بمسرحية هزيلة، زاعمين أنهم وجدوها في منزل القاضي قطران، ليبرروا اختطافه من منزله وترويع أسرته، ثم هربوا بالقاضي، تحت صرخات استهجان المواطنين.
تهمة القاضي الوحيدة أنه يفضح فسادهم وكذبهم على الناس باسم النبي وآله…
تهمته أنه يقول نحن وأولادنا نموت جوعاً، وأنتم لصوص…
هؤلاء ليسوا "أنصار الله"، بل تجار الكبتاجون…
اسمعوا القصة على لسان نجل القاضي…
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك