زكريا الكمالي
المجتمع الدولي واكتشاف حقيقة المليشيا المارقة
دول الاتحاد الأوروبي توافق مبدئياً على تشكيل مهمة في البحر الأحمر.
عليه العوض ومنه العوض.
كان الناس ينتظرون من 2024 أن يجلب لهم الرواتب والسلام المنتظر، وكانت خارطة الطريق على وشك التوقيع، لكن الحوثي جلب لنا البوارج الأمريكية والبريطانية، والآن أوروبا بأكملها في الطريق.
الحوثي لم يرفع المعاناة عن 2 مليون فلسطيني، بل يتجه إلى مفاقمة معاناة 30 مليون يمني التي بدأها منذ الانقلاب قبل نحو تسع سنوات.
إذاً، هذا عام لن يجلب الرخاء لليمنيين كما كانوا ينتظرون.. لكنه، على الأقل، جعل العالم يشعر بمعاناتنا، ويعرف حقيقة المليشيا التي تقامر بمصالح الملايين من أجل مصالح خاصة.
المجتمع الدولي الذي تعامل مع جذور الانقلاب بنوع من التسطيح واللامبالاة، من المؤكد أنه اكتشف الحقيقة اليوم.
حقيقة أن مليشيا كهذه موقعها الأصلي في خانة الجماعات المارقة والمنظمات الإرهابية، وليس في طاولات بناء السلام.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك