عبدالله فرحان
عندما تتحول مبادرات فتح الطرقات للضجيج والاستهلاك الإعلامي
ملف قضايا ومبادرات فتح الطرقات الرئيسة الرابطة ما بين محافظة مارب وصنعاء، هو الآخر يبدو بأنه في طريقه للسير على منوال ملف مبادرات فتح الطرقات في تعز للضجيج والاستهلاك الإعلامي وتحويله من ملف إنساني معيشي اجتماعي اقتصادي يتعلق بحياة المواطن ومعيشته وتنقلاته إلى ملف إعلامي يستخدمه طرفا الصراع للمناكفات السياسية والمزايدات الإعلامية مثله مثل ملف الطرقات في تعز..
ففي الشأن ذاته كان عضو القيادة الرئاسي الشيخ سلطان العرادة -محافظ محافظة مارب- قد أعلن قبل 4 أيام تقريبا عن الفتح من جانبه لطريق مارب صنعاء بمبادرة أحادية ودون ان يكون هناك أي اتفاقات او تنسيق مسبق مع جماعة الحوثي ودون اية وساطات رسمية محلية او دولية او حتى شبه تواصل مع الطرف الآخر في هذا الشأن.. مما جعل جماعة الحوثي تقابل هذه المبادرة ببعض من التعنت لفرض شروط أخرى لا علاقة لها بملف فتح الطرقات لا من قريب ولا من بعيد..
حيث جاء الرد على لسان محمد علي الحوثي بان سلطات الحوثي في صنعاء تشترط على سلطات مارب القبول بثلاثة شروط رئيسية مقابل فتح طريق صنعاء مارب وتتمثل في: "اطلاق المعتقلين لدى سلطات مارب، وتقديم ضمانات لعدم التعرض لابناء مارب المتواجدين في صنعاء عند عودتهم الى مارب، واستبدال طريق مارب صرواح صنعاء بدلا من طريق مارب فرضة نهم صنعاء" وهي الشروط التي بدت بانها خلط للاوراق ونوع من المزايدات السياسية والاعلامية المتبادلة بين طرفي صنعاء ومارب. وعلى غرار المناكفات الاعلامية والسياسية المتعلقة بمبادرات فتح الطرقات في تعز.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك