فيصل المجيدي
كل العالم تضرر من قرصنة البحر الأحمر إلا إسرائيل
العالم كله متضرر من قرصنة البحر الأحمر إلا إسرائيل التي ربما استفادت بنقل الأضواء إلى عمليات القرصنة الحوثية لتتفرغ لجرائمها في حق غزة..
حتى الصين وروسيا تجارتهما لحقها الضرر...
أقلهم تضرراً هي الولايات المتحدة، وأشد الضرر واقع على مصر الشقيقة والشعب اليمني الذي ارتفعت عليه تكاليف الحياة بسبب ازدياد المقابل المالي لشحن السفن وتأمينها..
عندما سقطت الموصل في يد داعش شكل العالم تحالفا عسكريا دمر المدينة واستأصل الإرهاب، وعندما سيطر الحوثي الإرهابي الأخطر على صنعاء في نفس الفترة تنادى المجتمع الدولي بصياغة اتفاق السلم والشراكة الذي كان إذانا بتسليم العاصمة اليمنية للحرس الثوري الإيراني عبر الحوثي وقد نتج عن ذلك أن إرهاب المليشيا امتد إلى البحر الأحمر وأضر بالملاحة الدولية والانترنت العالمي...
ما يسمونها بالضربات المحدودة تخدم شعار الحوثي ولا تحسم معركة ولا تضعف قدرات.
الحرس الثوري عمل على تزويد مخلبه بترسانة كبيرة من الأسلحة منذ سنوات والغرب يغضون الطرف عن ذلك لأنهم أرادوا حصر الضرر عن إرهاب المليشيا في اليمن والمنطقة العربية لكن الإرهابي خرج عن المرسوم له...
لا حل إلا ببسط الدولة اليمنية سيطرتها على جميع الأراضي اليمنية وإعادة النظام والقانون ومن ثم الاستقرار للبر والبحر...
من صفحة الكاتب على إكس