حتى ملامح وجهك وسحنته فيهما ملامح وسحنة مائة بطل في صورة رجل واحد لن ينساه اليمنيون وقد دق رأس الافعى بكل بسالة في اول مواجهة قادها ضد عصابة الكهنوت في اولى حروب الدولة؛ لما كان معانا دولة.
كم في منك الان يا بطل الجمهورية؟
اعرف ان البلاد من شرقها الى غربها مليئة بامثالك من الرجال يا جواس لكنها مليئة في نفس الوقت بأحط الرجال، والا لما مرت ذكراك، في كل عام؛ بهذا التناسي وهذا الجحود؛ رغم ان دخان معارك التخلص من الكهنوت لا يزال يسمم سماء حياتنا بينما اصبح الكهنوت في قلب العاصمة؛ وانت بطل هذه المعركة الذي لا يفترض نسيانه.
ولكن لأنهم أحط الرجال يالول فإن سيرة الرجال الحقيقيين تؤذيهم.
الف رحمة يا خالد الذكر مدى الحياة في عقل وقلب وضمير كل يمني حقيقي، يخوض معركة الخلاص من الكنهوت بوعي وطني مش بوعي الرجال المنحطين.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك