قد تبدو إيران الخمينية للغرب والشرق دولة تدير حروبها من أجل مصالحها كأي دولة أخرى.
الأيديولوجيا الخمينية شاذة لأنها مؤسسة على غيبيات يرونها المصلحة العليا وأصل الدين والتدين.
وهذه الغيبيات تقتضي حروباً شاملة وواسعة وتخريبية وإغراق الجميع في الدم.
وإرهاب إن لم يتم صده سيخسر الجميع
***
الحوثية من مرتكزات الغيبيات الخمينية ومركز في استراتيجيتها المرحلية
ويتم توظيفها كقاعدة أيديولوجية وعسكرية وسياسية ويتم تمويلها وإعدادها لإدارة حروب الملالي.
الحد الأدنى من الوطنية والدفاع عن أمن الإقليم والأمن والسلم الدوليين يقتضي بالضرورة:
ضرب مخططات الملالي في اليمن
ننتظر ونرى..
***
الثقل الوطني لليمنيين أين ما كان تموضعهم مواجهة الحوثية فهي العدو والعدوان أين ما تحركت واتجهت.
واستعمار داخلي لخدمة الأجندة الإيرانية وغيبيات الخمينية..
وتريد اليمن معسكر ارتزاق ضد اليمنيين دولة وشعبا وكعبيد في مسيرة الخمينية.
ويصبح اليمن شاة مذبوحة في محراب ولاية الدجالين.
من صفحة الكاتب على إكس
