أدونيس الدخيني

أدونيس الدخيني

تابعنى على

تمرد الإصلاح على القرارات.. مهمة تدمير مؤسسات الدولة في تعز

منذ 3 ساعات و 28 دقيقة

عين الرئيس السابق هادي ’’هائل الرباصي‘‘ أركان حرب لمحور تعز، ومنعه ‘‘الإصلاح’’ من مزاوله مهامه. 

رفض الرباصي عروض ‘‘الإصلاح’’ البقاء في المنزل والحصول على كافة امتيازات المنصب، وقدم استقالته في سنوات الحرب الأولى. 

وأقال محافظ تعز أمين محمود، مدير مديرية المسراخ ورفض ‘‘الإصلاح’’ القرار، وبنفوذه استمر على رأس المنصب إلى أن أبطل نبيل شمسان القرار، ولاحقًا أعاد تدويره إلى مديرية جبل حبشي. 

محمود ذاته أصدر عديد قرارات وتوجيهات تعيد الاعتبار إلى مؤسسات الدولة، وتمرد الإصلاح على كل القرارات. 

ومستشار قائد محور تعز صلاحياته أكبر من صلاحيات مستشار الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض. وعمليًا هو قائد قائد محور تعز. 

قدم نموذجه في تعز والجميع شاهده هنا. هو نفس النموذج الذي رفض العقيد ‘‘رامي رشيد‘‘بسبب التزام الأخير بقوة مؤسسات الدولة في تقديم الخدمة للمواطن، ودفعه إلى تقديم استقالته. 

الآن يحاضر للمقاومة الوطنية عن معنى مؤسسات الدولة، لأن رشيد تعين مديرًا لأمن مديرية الوازعية. 

قال لماذا من قطاع أمن الساحل الغربي، مع أن الأخير هو مظلة تجمع إدارات أمن مديريات الساحل الغربي، التي تلتزم كليًا بتوجيهات سلطات محافظتي الحديدة وتعز. 

كان يريد تطبيق تجربته في تعز إلى الساحل الغربي. وقد طبق التجربة قبل ذلك في الحجرية عقب غزوة الأخيرة، حينذاك كان يلاحق اللواء35 مدرع الذي أطلق قائده شراره الكفاح المسلح، بتهمة الخروج عن النظام والقانون.  

مشكلته مع المقاومة، أنها لم تقتدي به في طريقه إدارته لمؤسسات الدولة والتعامل مع المواطن.

من صفحة الكاتب على الفيسبوك