إيمان حُميد

إيمان حُميد

تابعنى على

"المعركة الأخيرة"... فيلم ناقص، وقصة لم تكتمل بعد.

منذ 8 ساعات و 33 دقيقة

تابعت الفيلم على قناة العربية بكل وجع، وأقولها بوضوح: الفيلم ناقص كثير.

غيّبوا شهادات، واقتصوا مقاطع مهمة. أكد لي مصدر مقرب من عائلة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح أن هناك مواد لم تعرض، وتم اختصار الكثير من التفاصيل عمدًا.

ونتمنى من قناة العربية، بقيادة الزميل حمود منصر، أن تواصل ما بدأته وتعرض جزءاً ثانياً وثالثاً، يروي الدور الحقيقي للعميد طارق محمد عبدالله صالح، ويعرض الوقائع كما هي، لا كما يريدها البعض.

الفيلم تضمن شهادة من مدين علي عبدالله صالح، نجل الرئيس، وهو شاهد حي على ما جرى… لكننا لا نزال ننتظر الصورة الكاملة.

أنا شخصيا أذكر يوم 2 ديسمبر 2017...

ما ننسى، ولا راح ننسى، لأنه كان يوم أمل… أمل لعودة الجمهورية، وعودة الوطن من براثن الكهنوت.

علي عبدالله صالح، بكل ما له وما عليه، يبقى رمز من رموز اليمن، شاء من شاء وأبى من أبى.

أكثر ما صدمني في الفيلم، خيانة بعض أهل سنحان لعلي عبدالله صالح.

والذي يعرف تاريخه يعرف إن الحوثيين خططوا لاغتياله من أول يوم سقطت فيه صنعاء.

وكانت هناك دول – نعم دول – دفعت باتجاه إنهائه، لأنه كان العقبة الأخيرة أمام مشروعهم الطائفي والتقسيمي في اليمن.

ولو انتصر؟

لولا تلك الخيانة، لكان اليمن اليوم في حال أفضل، وكان يمكن لنا أن نستعيد الدولة والجمهورية.

أما بعض الإعلاميين للأسف، فبدل ما يكونوا صوتا للحقيقة، صاروا أدوات تنمر وتشويه وشماته…

والوطن ما يرجع بالكذب، ولا ننتصر بالتحامل على رموزه.

وحدوا صفوفكم، فالمليشيات لا تخشى إلا الرؤية الجمهورية، والمصالحة الوطنية المناهضة لهذا المشروع التخريبي.

#تحيا_الجمهورية_اليمنية 

#رحم_الله_الرئيس_علي_صالح

#اليمن #المعركة_الأخيرة

من صفحة الكاتبة على منصة إكس