الميليشيا الحوثية في صنعاء تمتلك ستة أجهزة أمنية، من الأمن الوقائي إلى الاستخبارات والزينبيات ومكافحة الإرهاب؛ وكل جهاز له سجونه وعناصره المتعطشة لانتهاك حريات الناس وحياتهم.
بعد الضربات الإسرائيلية، أصبح هناك تنافس بين هذه الأجهزة حول من يعتقل ويخفي ويعدم أكبر عدد من اليمنيين.
وآخر هذه الأجهزة هو الجهاز الذي يديره علي الحوثي، ابن مؤسس الجماعة، الذي يعاني من عقدة التهميش، ويسعى لإبراز اسمه عبر أكبر عملية اختطاف وإعدام لليمنيين الأبرياء.
جماعة دنيئة تنظر إلى اليمنيين باعتبارهم أتباعاً سخرهم الله لخدمتهم، وفق خطابها المعلن والموثق، وتتعامل مع اليمن كحقل صيد واسع، يمسك فيه كل مريض وتافه من عناصر الجماعة بندقيته وكلابه، وينطلق في حواري وأحياء المدن ليصطاد ويضحك ويثبت قدراته وولاءه.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك
>
