أدونيس الدخيني

أدونيس الدخيني

تابعنى على

تعز ترفض طمس تاريخها: عدنان القائد الذي لا يُمحى

منذ 51 دقيقة

يعرف الناس قائدهم وكبيرهم جيدًا في تعز. 

لم يغب عن ذاكرة المواطن، ولم تنجح سلطة فاسدة، بلا إنتماء، ولا مسؤولية، ولا أخلاق، في تغيب تاريخه، وفرض رموزٍ بالقوة علينا في المدينة.

منشأة أو شارع لم يحمله اسمه في تعز، وهو البطل الكبير، والقائد الشجاع، والجندي الذي لم يخن قضيته. 

أصدر محافظ تعز قرار بتسميه المستشفى العسكري باسم العميد عدنان، ولم يتم اعتماده، ورفعت صورته قبل عامٍ وأزيلت اليوم الثاني مباشرة من إحدى لوحات المدينة. 

بدأ أن هناك من يريد إعادة صياغة تاريخ كفاح المدينة: سرقة نضال أبطال تمامًا كما يسرق إيرادات المدينة، وحقوق الناس، وميزانيات علاج الجرحى. 

وانصدم لاحقًا. عاش عمليًا ما عاشه عبدالملك في صنعاء، حين انتظر بعد عشر سنوات من جهد مكثف شمل دورات طائفية، ومناهج محرفة، وصوت واحد هو صوته، وتهديد وإرهـ..ـاب منظم، انتظر جيل ط.ـائفي ووجد المواطن يتمسك بجمهوريته ويحتفى بثورة السادس والعشرين من سبتمبر. 

وهكذا صادفت سلطة فاسدة في تعز بعد جهد مكثف وقد نجحت في تحييد كل من رأته تهديد عليها في المناطق المحررة، صادفت مواطن لم يخضع ولا استسلام أو تصالح، ولا صدق ما أرادته. 

لم يتذكر الناس في تعز سوى عدنان وهو القائد بنظرهم وحده.

المجد والخلود ياكبير

من صفحة الكاتب على الفيسبوك