لا يمكن تفهم أو تبرير مقدار الحقد والكراهية الذي يغلي في الإعلام الحربي وفي صدور الهاشميين وعلى ألسنتهم ضد كل من يخالفهم أو يختلف معهم من الشعب اليمني.
ينطبق هذا على إعلامهم الحربي وزواملهم وأحاديثهم في المقايل والمناسبات الاجتماعية وخطب الجمعة وأدعية الصلاة الجهرية حتى المناسبات النسائية كالولاد والخطوبة وغيرها.
صور الخميني وحسن نصرالله وال بدر الدين الحوثي تملأ واجهات بعض البيوت وداخل المجالس والدواوين وحتى غرف نوم بعض الهاشميين من الهضبة.
برنامج إذاعي لجمع التبرعات من المواطنين خلال الشهر الفضيل لما يسمى برفد الجبهات ودعم التصنيع الحربي. المذيع هاشمي والمدير هاشمي والمتبرعون هاشميون والحساب البنكي حساب شخصي باسم مدير الإذاعة.
أعلنوا عن جمع أكثر من خمسين مليون خلال رمضان. أغلب الحلقات التي سمعتها لم أسمع حتى 5% من المتبرعين من خارج الدائرة الهاشمية. أطفال نساء رجال الكل يعتبر من يخالفهم داعشيا حلال الدم والمال يجب قتله ونهبه وتصفيته وعدم التعايش معه تحت سقف واحد.
المذيع عبدالله الحيفي هاشمي، والمذيع الآخر حمود شرف الدين رئيس إذاعة سام FM بصنعاء هاشمي. والأغلبية الساحقة من المتصلين المتبرعين هاشميون من الهضبة (المتوكل. شرف الدين. ابو طالب. حميد الدين. المؤيد المرتضى. المنصور. ...الخ).
تشعر وأنت تستمتع إلى صرخاتهم جميعا أنك أمام قوم لا يعقلون ولا يفهمون. نفوسهم مشحونة بالعنصرية والحقد والموت والكراهية. لا يجيدون أي لغة للتعايش والسلام ونبذ التطرف والعنف.
كيف سيفعل الشعب بهؤلاء المرضى عقب هزيمتهم الساحقة المتوقعة قريبا إن شاء الله.
الشعب يغلي ضد كل ما هو هاشمي بسبب هذه التصرفات الحاقدة والعنصرية والتعبئة لبضاعة الكراهية والحقد.
حتى الأبرياء من الهاشميين والذين انضموا إلى الشعب في قتاله للحوثي سينالهم نصيب من الثأر الشعبي والأذى والانتقاص بسبب تصنيفهم سلاليا على الغالبية المريضة الموتورة ممن انتسبوا إلى رسول الله محمد، صلى الله عليه وسلم.
لتخفيف الارتطام بموجة الغليان الشعبي على الهاشميين ممن لم يشاركوا في قتال وقتل الشعب أن يخرجوا عن صمتهم ويتبرأون من الحوثي قبل إقفال باب التوبة الوطنية.
