ها نحن امتلكنا النصر التام، ومرغنا أنف الحوثي التراب ، امتلكنا النصر بأخلاق الفرسان ، بالتزامنا بالبعد الإنساني والأخلاقي في هجماتنا ومعاركنا.. لأن حربنا ومعركتنا من الأساس لم تكن إلا من أجل إنقاذ القيم والأخلاق الإنسانية والوطنية، التي دمرتها ميليشيات الحوثي الإرهابية.
تجاوزنا كل ما قاله ووضعه وروج له المرجفون، من أوهام وأباطيل، وانتصرنا للأخلاق والقيم والإنسان وللجمهورية والوطن والشعب، ولو كره الدجالون الذين حاولوا النيل والتقليل من شرف معركتنا وأخلاقياتها، فلم ولن يكونوا أحرص منا على المدنيين، فقد وهبنا دماءنا وأرواحنا لإنقاذهم وإنقاذ الوطن من عبث وإرهاب المليشيات، وأثبتنا بأننا قادرون على إنقاذهم من مخاطر حاول الحوثي أن يزج بهم في أتونها، فخيبنا كل أمله الخبيث وافكاره الشيطانية ودمويته وإرهابه، ومع كل هذا زايدوا علينا، تحت ذريعة المدنيين، كغطاء لإنقاذ الحوثي، وجعله بالأقل يلتقط أنفاسه ليعيد ترتيب نفسه من جديد، بعد الهزيمة الأولية التي كانت قد لحقت به ، لم نسمع لكل هؤلاء أوهامهم وأفكارهم الشيطانية والمضلله، بل وألحقنا بالحوثي الهزيمة الثانية الأكبر عليه ، ولم نقع في كل ماقالوه..
لماذا الميزات الاستثنائية لهذه المعركة الوطنية الرائعة؟!
ببساطة ووضوح كامل، لأننا نتحلى بروح النصر والثقة، وبذلك نستطيع تجاوز كل التعقيدات وكل المكايدات السياسية والحروب الإعلامية، ولاندعي القيم ونزايد بها، بل نثبتها على الواقع ، وندعهم في إفكهم تفضحهم حقائقنا وقيمنا على الواقع ، ونذيقهم بذلك أشد الهزائم والمرارات.
وهكذا فنحن نحارب للسلام ومن أجل السلام ، ونتحلى بروح النصر، وبالنصر على الواقع، ولن يكون مصير الدعايات والمكايدات من أجل السلام ، إلا كسابقاتها من الوسائل واللافتات التي حاولوا بها ثنينا عن معركتنا من أجل استعادة السلام وإنهاء الإرهاب، والانتصار للقيم والأخلاق.