"تحت هذا العنوان".. "هذه العناوين" كانت أكثر العبارات المملة من كثرة تكرراها، بأسلوب خطابي وإنشائي ركيك خالٍ من أي فكرة ، ومتخلٍ عن أي حقيقة أو مصداقية، في خطاب الإرهابي عبدالملك الحوثي الأخير.
خطابه هذه المرة، من ناحية فهو خطاب مختلف جداً، خطاب وهو يتذوق طعم ومرارة الهزيمة، فهو يحاول أن يثبت ويتماسك وسط عاصفة شديدة من الهزائم النكراء التي تعصف به وبجماعته.
خطاب ظهر فيه الحوثي كذاباً ودجالاً انتهازياً سارقاً وإرهابياً ومجرماً، يفكر ويتكلم بأسلوب المجرم الإرهابي قائد العصابة المجرمة، بعيداً عن أي وعي سياسي ولا حتى كتمثيل على الأقل كالعادة.. ولذا تناقض مع إعلامه وأبواقه، الذين ينكرون الانتصارات، فاعترف بالهزيمة التي لحقت به، محاولاً أن يبرر لانهزمه بمجموعة من الأكاذيب والدجل والتزوير للحقائق، وتخويف الناس وإرعابهم من القوات المشتركة، ودعم وإسناد التحالف، فهو خطاب جماعات الإسلام السياسي، ورجال الدين الكهنوتيين الذين يسعون لطموحاتهم عبر قداسة الدين، وخداع الأبرياء والناس البسطاء، ليكونوا وقود معاركهم الإجرامية، ويصنعوا أعداء وهميين وجرائم مصطنعة يلصقونها بالآخر ليثيروا غيرة الناس ومشاعرهم.
كذب الحوثي بخطابه حين قال إن معركة الساحل، سار لها سنتان وثمانية أشهر، وتقاتله قوى عظمى، امريكا وبريطانيا وفرنسا..
يعرف الحوثي تماماً متى بدأت معركة الساحل وأنه، خلال أيام، تبخرت أوهامه وخرافاته وفقد قوته، وداس الأبطال أسطورة الحوثي تحت أقدامهم، حتى أصبح ليس بوسعه أن يتقبل الهزيمة بهذه السرعة القياسية جداً، التي أعطت المؤشر لبداية نهايته واستئصاله، بعد أن كان قد اغتر بقوته وصدقه البعض.
يعرف الحوثي أنه تحت هذا العنوان يكذب ويغالط نفسه ويغالط الآخرين، محاولاً إيهام نفسه والآخرين أنه لم يفقد إلا جزءاً بسيطاً فقط، وأنه بخطابه لربما يقدر على تحريض أبناء تهامة وتخويفهم من القوات المشتركة والتحالف، وأنه لم ينهزم إلا لأنه واجه قوى عظمى وقوات عسكرية كبرى على مدار سنوات.
يعرف الحوثي أنه كاذب ودجال ومنافق، حين يقول إنها معركة امريكا وبريطانيا وفرنسا ، وهو يعرف بأنه لطالما حاولت بعض هذه الدول إنقاذه بطرق وأساليب عدة، وقدمت جهوداً كبيرة في هذا، وحاولت أن توقف المعركة ضد الحوثي ، لولا إرادة وطنية حرة ، وإسناد عربي قومي جاد وصادق ، وعلى وعي كامل لكل المخاطر والتحديات، عمل بذكاء ودبلوماسية وتصميم، حتى استطاع مواجهة تلك الضغوط بسلام وإجبارها على الاعتراف بالواقع، وتغيير مواقفها نوعاً ما.
يعرف الدجال عبدالملك أنه وميلشياته وجماعات الإسلام السياسي، يقوم بتخدير الشعب وتثويره وتزوير واقعه، وتحريف دينه وقيمه وأخلاقه، تحت عنوانين مختلفة من الكذب والتضليل، فيتكلم عن الاحتلال الإماراتي، ويرفع شعارات وكلاماً باسم الشعب والتحرر، كما تتكلم وتعمل توكل وإعلاميو وقادة الاخوان، ويتكلم عن الانتحار والمواجهة والشهادة، باسم الدين، كما يخطب ويتكلم قادة داعش والقاعدة.. ويتكلم عن السياسة والعلاقات الدولية وعن الجانب العسكري، بطريقة الزنداني وأسلوبه حين يتكلم بالطب والسياسة والعلم بطريقة بدائية ومعلومات لاحقيقة لها، ثم يغطوا كل هذه الركاكة والضعف والدجل باسم الدين، لكي يغلي الناس عقولهم ، ويتقبلوا هذه الخرافات والأوهام والأباطيل التي لا علاقة لها بحقائق ولاقيم ولادين.
تحت هذا العنوان يروج الإخوان والقاعدة والحوثي والزنداني، لجهلهم ودجلهم وإرهابهم وتوحشهم.
وتحت هذا العنوان "الدين" يحاولون تقييد عقول الناس، وجعل الناس قطيعاً لأفكارهم وضلالاتهم.
وتحت هذا العنوان "العقل" بقراءة الحقائق على الواقع ، ومقارنة كل خطاباتهم ودجلهم بقيم الدين الجوهرية والحقائق على الواقع ، يتضح بأن هؤلاء جهلاء لا أخلاق ولاقيم ولادين يحكمهم.
وتحت هذه العناوين "استعادة كرامة الوطن، وأمنه، وتحرير الدين من الإرهاب والاستغلال والدجل والتزييف، وجعل الدين خالصاً لله بقيم حقيقية" سوف ننتصر عليهم، ونبني الوطن والكرامة والحياة، ليس بخطاب كخطاباتهم الكاذبة ومزايداتهم وزيفهم، وإنما كقيم وحقائق على الواقع، كما هو شأن انتصاراتنا اليوم.
تحت عناوينكم: الكذب على الله وعلى الشعب وتحريف القيم وتزوير الحقائق والمزايدات الرخيصة.
وتحت عناويننا: الوطن والدين والأخلاق كقيم وحقائق على الواقع.
وبالتالي فإننا اليوم نحصد النصر كواقع، وتحصدون الخطابات والدعايات، والخيبات والمرارات معها... ومعركتنا طويلة.
"تحت هذا العنوان".. "هذه العناوين" كانت أكثر العبارات المملة من كثرة تكرراها، بأسلوب خطابي وإنشائي ركيك خالٍ من أي فكرة ، ومتخلٍ عن أي حقيقة أو مصداقية، في خطاب الإرهابي عبدالملك الحوثي الأخير.
خطابه هذه المرة، من ناحية فهو خطاب مختلف جداً، خطاب وهو يتذوق طعم ومرارة الهزيمة، فهو يحاول أن يثبت ويتماسك وسط عاصفة شديدة من الهزائم النكراء التي تعصف به وبجماعته.
خطاب ظهر فيه الحوثي كذاباً ودجالاً انتهازياً سارقاً وإرهابياً ومجرماً، يفكر ويتكلم بأسلوب المجرم الإرهابي قائد العصابة المجرمة، بعيداً عن أي وعي سياسي ولا حتى كتمثيل على الأقل كالعادة.. ولذا تناقض مع إعلامه وأبواقه، الذين ينكرون الانتصارات، فاعترف بالهزيمة التي لحقت به، محاولاً أن يبرر لانهزمه بمجموعة من الأكاذيب والدجل والتزوير للحقائق، وتخويف الناس وإرعابهم من القوات المشتركة، ودعم وإسناد التحالف، فهو خطاب جماعات الإسلام السياسي، ورجال الدين الكهنوتيين الذين يسعون لطموحاتهم عبر قداسة الدين، وخداع الأبرياء والناس البسطاء، ليكونوا وقود معاركهم الإجرامية، ويصنعوا أعداء وهميين وجرائم مصطنعة يلصقونها بالآخر ليثيروا غيرة الناس ومشاعرهم.
كذب الحوثي بخطابه حين قال إن معركة الساحل، سار لها سنتان وثمانية أشهر، وتقاتله قوى عظمى، امريكا وبريطانيا وفرنسا..
يعرف الحوثي تماماً متى بدأت معركة الساحل وأنه، خلال أيام، تبخرت أوهامه وخرافاته وفقد قوته، وداس الأبطال أسطورة الحوثي تحت أقدامهم، حتى أصبح ليس بوسعه أن يتقبل الهزيمة بهذه السرعة القياسية جداً، التي أعطت المؤشر لبداية نهايته واستئصاله، بعد أن كان قد اغتر بقوته وصدقه البعض.
يعرف الحوثي أنه تحت هذا العنوان يكذب ويغالط نفسه ويغالط الآخرين، محاولاً إيهام نفسه والآخرين أنه لم يفقد إلا جزءاً بسيطاً فقط، وأنه بخطابه لربما يقدر على تحريض أبناء تهامة وتخويفهم من القوات المشتركة والتحالف، وأنه لم ينهزم إلا لأنه واجه قوى عظمى وقوات عسكرية كبرى على مدار سنوات.
يعرف الحوثي أنه كاذب ودجال ومنافق، حين يقول إنها معركة امريكا وبريطانيا وفرنسا ، وهو يعرف بأنه لطالما حاولت بعض هذه الدول إنقاذه بطرق وأساليب عدة، وقدمت جهوداً كبيرة في هذا، وحاولت أن توقف المعركة ضد الحوثي ، لولا إرادة وطنية حرة ، وإسناد عربي قومي جاد وصادق ، وعلى وعي كامل لكل المخاطر والتحديات، عمل بذكاء ودبلوماسية وتصميم، حتى استطاع مواجهة تلك الضغوط بسلام وإجبارها على الاعتراف بالواقع، وتغيير مواقفها نوعاً ما.
يعرف الدجال عبدالملك أنه وميلشياته وجماعات الإسلام السياسي، يقوم بتخدير الشعب وتثويره وتزوير واقعه، وتحريف دينه وقيمه وأخلاقه، تحت عنوانين مختلفة من الكذب والتضليل، فيتكلم عن الاحتلال الإماراتي، ويرفع شعارات وكلاماً باسم الشعب والتحرر، كما تتكلم وتعمل توكل وإعلاميو وقادة الاخوان، ويتكلم عن الانتحار والمواجهة والشهادة، باسم الدين، كما يخطب ويتكلم قادة داعش والقاعدة.. ويتكلم عن السياسة والعلاقات الدولية وعن الجانب العسكري، بطريقة الزنداني وأسلوبه حين يتكلم بالطب والسياسة والعلم بطريقة بدائية ومعلومات لاحقيقة لها، ثم يغطوا كل هذه الركاكة والضعف والدجل باسم الدين، لكي يغلي الناس عقولهم ، ويتقبلوا هذه الخرافات والأوهام والأباطيل التي لا علاقة لها بحقائق ولاقيم ولادين.
تحت هذا العنوان يروج الإخوان والقاعدة والحوثي والزنداني، لجهلهم ودجلهم وإرهابهم وتوحشهم.
وتحت هذا العنوان "الدين" يحاولون تقييد عقول الناس، وجعل الناس قطيعاً لأفكارهم وضلالاتهم.
وتحت هذا العنوان "العقل" بقراءة الحقائق على الواقع ، ومقارنة كل خطاباتهم ودجلهم بقيم الدين الجوهرية والحقائق على الواقع ، يتضح بأن هؤلاء جهلاء لا أخلاق ولاقيم ولادين يحكمهم.
وتحت هذه العناوين "استعادة كرامة الوطن، وأمنه، وتحرير الدين من الإرهاب والاستغلال والدجل والتزييف، وجعل الدين خالصاً لله بقيم حقيقية" سوف ننتصر عليهم، ونبني الوطن والكرامة والحياة، ليس بخطاب كخطاباتهم الكاذبة ومزايداتهم وزيفهم، وإنما كقيم وحقائق على الواقع، كما هو شأن انتصاراتنا اليوم.
تحت عناوينكم: الكذب على الله وعلى الشعب وتحريف القيم وتزوير الحقائق والمزايدات الرخيصة.
وتحت عناويننا: الوطن والدين والأخلاق كقيم وحقائق على الواقع.
وبالتالي فإننا اليوم نحصد النصر كواقع، وتحصدون الخطابات والدعايات، والخيبات والمرارات معها... ومعركتنا طويلة.