جلال محمد

جلال محمد

الغاز والحوثي وجمرك "عفار"

Sunday 30 September 2018 الساعة 08:52 pm

اليوم بنكتب لهم ب"اللهجة الدارجة" العامية، يمكن يفهموا، ويمكن حقهم الناشطين والمثقفين المتخصصين في كيل المديح والتلميع لهم يخبروهم بان حقهم البرمات صارت مكشوفة، وكل حركات اللعانة معروفة، يمكن يغلط واحد منهم وهو مخزن في اي طيرمانه ويقلهم خلص "كش ملك" الناس فهمت حركات "نص الكم" اللي نحاكيهم عنها، وعرف الشعب أن أزمة الغاز سببها الحقيقي هو "جمرك" في البيضاء.

طبعا الخبرة "الحوثيين" أو "انصار اللهط" معهم جمرك في البيضاء بعد قانية في "عفار" يتم نهب كل تاجر او قاطرة واصلة من مأرب أو الوديعة تحت مسمى الجمارك، طبعا الغاز محلي وخدمة مجتمعية ضرورية والحوثيين يبزوا ضرايب على كل ناقله، وللقارئ التأكد بنفسه عن هذا الكلام، سبب الأزمة الغازية في صنعاء ان "سرق المسيرة" يشتوا من كل ناقله "اربعة مليون" ضرائب، طبعا التجار وملاك الناقلات رافضين، وهذا من حقهم كيف يسلم ضريبة اغلى من قيمة الغاز، ومن وافق يدفع الضريبة سمحوا له "يُعبر" زيما يقول اصحاب صعدة.

الحوثي ما يهمه يموت الشعب او يحرق بقاز وسخ، اهم شيء العائدات، ويجي يكذب لنا في المسيرة انه "العدوان" سبب الأزمة، وهو صادق ما كذب، العدوان الحوثي هو المقصود بهذا الكلام، العدوان السلالي، ولو احد اعترض او ناقش ما يرتكبوه من صلف صهيوسلالي بحق اليمنيين، حرام ما زد يرجع لبيته إلا جثة وعاد اهله بيلاحقوا سنه ويدفعوا مليون حق خروج الجثة، يعني بالمفتوح حوثي سارق ومبهرر.

الحوثي يشتي يرفع السعر بس مارب حانبه له في الحلق، مارب تعلن كل فترة ان السعر باق على ما هو عليه بسبب وضع المواطن المنهوب راتبه وحقوقه، صافر تقول الغاز ب 1028 ريال رسمي، والحوثي كان يبيعها في صنعاء قبل ازمته الأخيرة من 3000 بدلا من 1250، بس الصدق الحوثة حمران العيون، سارقي الجيوب، سافكي الدماء، ما يعجزوا، قلك احنبتهم مأرب، الخبرة منعوا الناقلات صح، بس التجار اصحابهم يدفعوا ضرائب ويدخلوا يبيعوها رخيييص، سوق سوداء من عشرة الف بس، يا نعمتاه من عشرة الف، ولانها مادة ضرورية للمنازل والمطاعم والسيارات، قالوا ما ينظلم احد نطرح الدبات للمزاد واليوم وصلت ب 12000 ريال عادي، الحوثي الطيوب ما غصبش احد، وهذه بركات السيد، والصموط، المهم قرح قلب، وعاد الاشد مرارة حين تجلس مع واحد من حقهم الملفلفين وهات يا خرط، ويتحاكى عن منجزات وامور سابرة وحياة كريمة، مدري هو بيتحاكى عن اليمن اللي الدولار فيها ب 750 ريال والبترول ب 11500 وعاده غير موجود او عن دولة ثانية.

الخلاصة

ليس ذنب الحوثي أن يجرب كل انواع الانتقام والتنكيل بالشعب خصوصا في المناطق الواقعة تحت سيطرته، ما دام الشعب صامت على كل العذابات التي يتجرعها، وايضاً مش ذنب الحوثي ان الشعب صابر ولم ينتفض ضده، فما تسمى الشرعية لم تقدم نموذج مشرف ولم توجد خدمات واستقرار في المدن المحررة، بسبب تعدد الصراعات والولاءات والانتماءات وهشاشة الدولة بل انعدامها، فالشعب يتأمل ما ترتكبه الشرعية من حماقات وتطنيش ولا مبالاة بأوضاع الشعب فيرضى مجبراً بالحوثي، ويقول عدو واحد وقاتل واحد تعرفه خير من دولة تضم تحت جناحها الف الف توجه والف قاتل حاقد مأجور.. ولا جديد في الامر، فالمواطن هو الضحية سواء كان في صنعاء او عدن.