في مركز الشهيد الإرياني بمديرية القفر محافظة إب تم، الاثنين 29 أكتوبر 2018م، البدء بتوزيع المساعدة الإغاثية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي لأبناء منطقة بني سيف العالي، وعند ذهاب الأهالي لاستلام معوناتهم تفاجأوا بعدم وجود أسمائهم، علما بانهم يستلمونها دائما عند بدء التوزيع.
اللجنة المكلفة بالتوزيع قامت بتسليم تلك المعونات لاصحاب الوجاهات والمحسوبين على فئة محددة من الناس..!!
فيما الأهالي عبروا عن استيائهم جراء هذه التصرفات التي تؤكد تواطؤ القائمين على لجنة الصرف وفي مقدمتهم مندوبو التغذية المدرسية..
المنطقة المذكورة من اكثر المناطق احتياجا لهذه المعونات الغذائية ويعاني الاهالي هناك من مجاعة حقيقية دفعتهم الى أكل أوراق الأشجار، كما تعد هذه المنطقة ومناطق أخرى في مديرية القفر من أكثر مناطق محافظة إب معاناة من سوء التغذية، وفقا للكثير من تقارير المنظمات المحلية والدولية..!!
هذه المعونات الغذائية لا تصل للكثير من الأهالي في إطار المديرية رغم أنها من المناطق المستهدفة والأكثر احتياجا لها.. فمن المسئول عن هذا التلاعب والمتاجرة الواضحة التي تحدث..؟!!
الأهالي في هذه المنطقة ومناطق كثيرة في إطار المديرية يموتون جوعا، وهناك من يتاجر بالمساعدات الغذائية المقدمة اليهم أمام الله والناس وتحت علم الجهات المعنية في المحافظة.
فأين المنظمات الحقوقية والدولية مما يحدث واين المسئولون عن كل هذا العبث الحاصل؟!
الجوع كافر يا أنتم.. فمن يوقف تجار الأزمات عن التلاعب بمخصصات الأهالي من هذه المساعدات والمتاجرة بها وعن تجويعهم المتعمد وزيادة معاناتهم..؟!
