عن ميسون

عن ميسون

مفتتح الحكاية

Friday 28 December 2018 الساعة 08:58 am

 

علي أشيب

هذه الطفلة ذات الثماني سنوات تسير يومياً مشياً على الأقدام، وبين برد الشتاء القارس لمسافة أربعة كيلومترات من منطقة النظاري إلى مدينة المرواح مركز مديرية الخبت مدرسة أروى للبنات.

وكان اليوم هو آخر أيام الامتحانات النصفية وكانت مادة العلوم هي آخر مادة لتتفاجأ الطفلة بقيام مدرس الفصل الأستاذ يحيى الرعيني والأستاذ محمد الأعدر لا أعرف وظيفته الإدارية في مدرسة أروى للبنات.

حيث قاما بطرد الطالبة وحرمانها من اختبار مادة العلوم وإخراجها من المدرسة بسبب أن والدها لم يدفع مبلغ ألف وخمسمائة ريال لإدارة المدرسة.

كمساهمة من أولياء الأمور تدفع للكادر التعليمي بسبب انقطاع الرواتب.

سؤالي هنا هل هذه هي أخلاق المعلم أيها الاستاذين المبجلين.

ما ذنب الطالبة حتى تحرمانها من ثمرة تعب فصل دراسي كامل.

نحن نقدر صبركم وتعبكم ومعاناتكم بدون رواتب ولكن ما هكذا تورد الإبل.

هناك أساليب أخرى منها إرسال إشعار لولي الأمر بتسليم مساهمته مع أنه بعد دفع الرسوم المقررة غير ملزم بدفع أي مبلغ..

كما أنكم تعانون فغيركم من الأسر تعاني والحال واحد.

إن كنت أيها المعلم لا تريد أن تكون هذه الطالبة من تلاميذك أو منتسبي مدرستك فلماذا قبلتها منذ البداية.

أتمنى أن يكون ما حدث اليوم عفويا وعابرا.. وأن لا تكون للحادثة أي أسباب لا نعلمها..
والله ولي الهداية والرشاد.

تابع تطورات "ميسون" في الروابط التالية:

مابعد الفيس بوك

فدوى وميسون.. يمن آخر

"ميسون" تتلقى دعم "فدوى" في مواجهة مرتبات الحوثيين