لجين حازم

لجين حازم

تابعنى على

اللجنة الخاصة "جونيور"

Friday 14 June 2019 الساعة 08:57 am

ما كنت أتوقع أني سأعيش نفس الحقبة التي عاشها جدي وأبي بنفس الحيثيات، وصلنا إلى 2019 وما زالت ما تسمى اللجنة الخاصة على قيد الوجود!!

السعودية تنفض الغبار عن كل أجنحتها، لكنها لم تقترب، إلى الآن، من منقارها الذي ينخر جراحها قبل اليمن!

تستقطب سنوياً هذه اللجنة دماء جديدة كما لو أنها برنامج للمواهب، يختلط الجميع بالكل لا معايير ثابتة غير أن يكون الشخص إخواني التوجه، يستميت دفاعاً عن جماعته وأجندتها، مؤخراً أصبح الهجوم على الإمارات موضة دارجة وكما في إعلان الزبدة الدينماركية "كلما دللت البقرة أكثر حصلت على زبدة أفضل" يحظى أفرادها بمليارات لو خصصت للشأن العام اليمني لما وصل بنا الحال إلى 4 سنوات حرب!

لماذا النظام السعودي يقدم لنا مؤشرات أن علينا التأقلم معها كداء السكري والضغط! وأن لا خلاص منها؟

المشكلة أن منتسبيها الجدد بالغوا بالوقاحة ولم نعد نعرف طريقة مجدية للتعامل معهم، عليها على الأقل تصنيفهم ضمن مجموعات ك"المخضرمين"، "الصقور"، "المستجدين" ،"ذوي الاحتياجات الخاصة" و"لجنة خاصة كيدز"!!

نعاني الأمرّين من آخر قسمين، الاحتياجات الخاصة كونهم يتاجرون بفقدهم، إن حاولنا النقاش معهم ذكرونا أنهم قدموا شهداء!! مع أن اليمن كلها تبكي أبناءها فقدت أمهات من 3 إلى 4 أبناء دون ممنونية!

والكيدز كونهم الأكثر شبقاً لإثبات مدى براعتهم وإخلاصهم وحرقهم المراحل الطوال بأيام!