سمير المخلافي

سمير المخلافي

صورني بالبيان

Sunday 01 September 2019 الساعة 07:55 pm

الشيخ / حمود... هذا الاراجوز الذي يظهر بين الفينة والأخرى يذكر بنفسه رئيساً للمجلس الأعلى للمقاومة في تعز، عاد اليوم يصدرُ بياناً حول الأحداث، يقدم نفسه بطلاً منقذاً لليمن فينتقدُ السعودية والإمارات حيث لم يعد مقاولاً معهما بعد أن نقل معداته إلى قطر لتحيله إلى سلطنة عمان على نفقة الأولى فتستضيفه بفلة فارهة في حوشها مرسيدسان جديدتان وأخرى لكزسس بعد أن وعد قطر أنه سيجند جيشاً جراراً يحارب السعودية انطلاقاً من المهرة.

المسمى الشيخ حمود سعيد: ظهر في مطلع الأسبوع عندما سمع أن الشرعية اجتاحت عدن وطردت الانتقالي ظهر يريد أن يلبس ثوب هذه البطولة الشرعية، ولما ظهرت أكذوبةً عاد ليصدر بياناً يزبد ويتوعد ويرغي ويرعد، ويتأسى على حال الوطن الذي يستثمر فيه ويقبض ثمن شهدائه وجرحاه ملايين الدولارات يذرف عليهم الدموع في كل عاصمة من إسطنبول التي خرج فيها يوماً كالمخبول رافعاً علم حزب العدالة والتنمية عله يجد طريقاً إلى (الخليفة) اردوغان، ثم في الدوحة التي وهبته خمسة عشر مليون دولار دفعةً أولى لعلاج الجرحى ومثلها لإقامة مصنع للأطراف في عُمان.

هذا الدجال هو أكبر خطيئةٍ أنتجها الإصلاح، بل حتى الإصلاح ضاق ذرعاً بدجله وجرائمه فطرده طرداً ناعماً.

في الرياض وجدة فتح الصالات يطلب التبرع لتعز ثم شد الرحال مع الملايين التي جمعها من "الشقاه" والتجار وحولها الى إسطنبول مستثمراً منافساً على حساب تعز ودمائها.

بعد أن خدع السعودية واستولى على مال التحرير وسلاح التحرير ولى وجهه نحو قطر وتكفل بهزيمة السعودية والإمارات هذه المرة بعد أن أنهى مهمته وهزم الحوثي واستلم ثمن هذا الانتصار.

ظهر الدجال اليوم يقول إنه رئيس المجلس الأعلى للمقاومة، بينما لسان حال المقاومة، يقول له قاوم نفسك ورغباتك الأمارة بالسوء والمخلوقة من عجينة الدجل والكذب والزيف واستغلال الضعفاء منذ أن تدربت كنصاب يسرق أسياخ الحديد ليلاً من العمارات إلى محترفٍ يستثمر في دماء الناس والشهداء والجرحى ويسرق شركات وتجارا ودولا.

دع المقاومة وشأنها لا شرف لها بمن يسترزق بدماء أبنائها.