نبيل الصوفي

نبيل الصوفي

تابعنى على

تعريف!!

Monday 02 September 2019 الساعة 08:17 pm

أنا مواطن في توجه اسمه "المقاومة الوطنية"، كلافِتَةٍ تسعى لمشاركة الشمال استعادة نفسه من الكهنوت الحاكم في صنعاء.

يقوده عسكرياً "طارق صالح"، وهو رفيق "عفاش" الزعيم الشهيد، وأبو "عفاش" الشاب المقاتل الشجاع الذي لا يزال في سجن الحوثي، وشقيق "محمد" الذي يرى التردد كفراً والخوف نقصاً، وهو -أيضاً- لا يزال أسيراً.

وهو "العفاشي" الذي يعيش مع جنوده على أرض المعركة حليفاً للتحالف، فضَّل غبار المعركة على فرص استثمارها.

ولهذه الأسباب ولائي له..

لكنه ولاء صديق ليس إلاّ.. ولاء فكرة لا ولاء وظيفة.

فأنا مواطن مؤمن بالمقاومة الوطنية، ولكني لا أعمل وظيفياً فيها.

أقدِّم آرائي لمن أراهم شركاء مصير، على أمل أن تساعد في اتساع الرؤية، وأجاهد على ذلك كثيراً، كما كنت منذ تشكل لي رأي.. جنوباً وشمالاً.

أما رسمياً فلطارق ناطق باسمه، ومستشار سياسي، ومكتب إعلامي، ومركز إعلامي، ومواقع ووكالة وإذاعة وتلفزيون.. وله مديرو مكتب ومساعدون وخبراء.

وأنا لا أنتمي وظيفياً لأي منها كلها، وإعلامياً أنا وفريقه، ومنذ كنا في صنعاء، هناك مسافة كبيرة بين آرائهم كفريق ورأيي تجاه الكثير من القضايا، لذا كان الأفضل أن أبتعد وظيفياً عنهم، لكي نبقى أصدقاء.

وبدل ذلك، لي فريقي الذي أنتمي له، أنا واحد من فريق إعلامي في "نيوزيمن".

وهو فريق ينتمي بعضه للجنوب، وبعضه للمؤتمر، وبعضه من اليسار، وبعضه مقاومة وطنية.

زملاء مهنة تجمعنا قواسم مشتركة، ولا تفرقنا الكثير من الاختلافات..

لا نعبِّر رسمياً عن أي أحد أو مجموعة، فآراؤنا أكبر من كل ذلك، لأنها أوطاننا..

لكننا لا نقلل من أي اختلاف معنا، نتفاعل مع الاختلاف ونحترمه، فإن كان هو الصواب، نراجع ونقيِّم ونصحِّح.

وإن كان الصواب رأينا، نقول: اللهم هل بلغنا، اللهم فاشهد، والسلام.