المساعي لفض الاشتباك بين المجلس الانتقالي والرئيس هادي تدور حول نقطة محورية هي التي تشغل بال المجتمعين في جدة: المحاصصة في الحكومة القادمة، و"نكتة" دمج المليشيات في "الجيش الوطني" كما حدث مع المليشيات في الشمال.
لا أحد يلتفت للعقاب الجماعي المتجدد المفروض من "الشرعية" على المواطنين المتواجدين في المناطق التي فرت منها.. هي تقوم بمنع كل الخدمات عنهم لعدم قدرتهم على اللحاق بها في الخارج.
الحكومات التي تتعامل مع المواطنين كقُصر ويتصور مسؤولوها أنهم أكثر علماً وفهماً وإدراكاً ستجد معها حتماً سيلاً من "الدواشن" يهتفون بحياتهم طالما كانوا في مواقعهم لكنهم سيواجهون التسفيه حين تزول سلطاتهم.
هكذا هو حال الذين يقفزون إلى الواجهة دون تأهيل أخلاقي ونفسي ومجتمعي.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك