الحوثية تأكل نفسها، وتستغرب لماذا الناس ما زالوا يحبون الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح.
صالح -يا كهنوت- كان أباً لليمنيين، يفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم، لم يحول البدرومات إلى سجون ومخازن للسلاح والأموال المسروقة.
بنى مدارس ومستشفيات، وأنتم دمرتموها وحولتموها لمعسكرات وغرف عمليات وتآمرات.. أوجد الحريات وأنتم كرستم العبودية.
كما واجه الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، الحوثية واستشهد في بيته حميريا أصيلا مدافعا عن النظام الجمهورية وكرامة شعبه.. وذلك ما اكدته شهادة رئيس لجنة الوساطة في 2 ديسمبر2017.
وكانت (2 ديسمبر) انتفاضة شعب حرّ في وجه مليشيات سلالية عنصرية فاسدة.
وقد قالها الزعيم الشهيد صالح: "يا شعبنا ثُر.. ثر.. ثر"، وبذل حياته وحياة رفيق دربه الزوكا من أجل حرية وكرامة شعبنا.
لهذا ندعو أبناء شعبنا اليمني، أن يواجهوا مليشيات الحوثي، وأن لا تمر علينا هذه المناسبة مرورا عابرا، وأن يستعدوا.. ينسقوا.. يتفاعلوا.. يحتفوا.. يثوروا.
وعليهم أن يواصلوا انتفاضتهم حتى يتم إسقاط مليشيات الحوثي باعتبارها من أدوات إيران التي تستهدف هويتنا اليمنية العربية والأمن القومي لأمتنا.
وكل من وقف ويقف ضد مليشيا الحوثي العنصرية، وكل من انضم لانتفاضة 2 ديسمبر التي دعا لها الزعيم والأمين، رحمهما الله، وكل من ينتقد الكهنوت ويجرمه ويفضح فساده ولصوصيته، أنا أثني عليه وأشيد بمواقفه.
وكل من يقول للحوثية: لا.. وللإمامة: لا.. ولإيران: لا.. أرفع له القبعة، سواء كان هاشميا، أم قبيليا.
وحقيقة أن ثوار ثورة 26 سبتمبر المجيدة كان بينهم من الأسر الهاشمية الكثير، ولا أحد يستطيع إنكار ذلك.
واليوم صحيح أن الصوت الهاشمي أثناء معركة اليمنيين مع الإمامة الجديدة يكاد يكون منخفضا إلى حد ما، لكن لا يعني هذا أن كل الهاشميين مع هذا الطاعون، ولا يعني، أيضا، أن نستعديهم جميعا.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك