بشير عثمان
الإلحاد سببه التطرف الديني وفشل الحلول الإسلامية
الدين لا يمكن إصلاحه، إما تأخذه كما هو أو تتركه.
وبالنسبة للإسلام الأمر أكثر صعوبة فلا يوجد مرجعية دينية مخولة بالإصلاح وتعديل نصوص الدين سواء الأحاديث أو نصوص القرآن وبالتالي مطالب الإصلاح والتصحيح عبثية ولن تصل إلى أية نتيجة.
ويزيد الأمر تعقيدا أن المرجعيات القائمة في الإسلام كالشيعية أو السنية على تعددها مختلفة فيما بينها ومتقاتلة.
إذا يستحيل إصلاح الإسلام أو تحسين نصوصه بأي طريقة.
وبالنسبة للإلحاد فهو فكرة كلاسيكية وليست جديدة، ومثلها مثل الإيمان، قبل الأديان كان غالبية البشرية الساحقة ملحدين.
الإحصائيات اليوم تقول إن الإلحاد يحتل المركز الثاني بعد المسيحية بعدد معتنقيه، ولو أضفنا البوذية التي لا يؤمن معتنقوها بآلهة فهم يحتلون المركز الأول.
إذا الملحدون ليسوا قلة وليسوا جديدين في التاريخ البشري.
بالامس شاهدت فيديو لاثنين من حضرموت يعلنان إلحادهما، وفي ظل تصاعد موجة الإلحاد وذروة الرفض للتطرف الديني وفشل الحلول الإسلامية، من المتوقع أيضا تزايد أعداد الخارجين من الإسلام.
لكن الملفت أيضاً كلما ظهر تيار قفز إليه البعض محاولا ركوبه من الهوشلية والسوقة.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك